الأشعّة وخصوصاً أشعة الصبغة هي نوعٌ من التصوير الإشعاعي؛ الذي يُستخدم لفحص حالات التأخر في الحمل؛ لمعرفة أسباب العقم وتأخر حدوث الحمل عند المرأة، وتستخدم الأشعة للتأكّد من سلامة الرحم وخلوه من أمراض الأورام والالتصاقات والتليّفات التي تمنع الحمل، وعند وجود انسدادٍ في الأوعية وخصوصاً في قناة فالوب.
يُمكن التعرّف على موقع الانسداد بسهولةٍ ودقة، ثم معالجته بالطرق المفيدة والفعالة، لكن بعض الحالات تحتاج لمعالجة هذا الانسداد باستخدام الأشعة وخصوصاً أشعة الصبغة، حيث يتم إجراء الأشعة للرحم والأنابيب في مختبرٍ خاصٍ للأشعة؛ وعادةً ما يكون موعد العلاج بعد انتهاء الدورة الشهرية عند المريضة، وهذه الأشعة كالإشعاعات الأخرى لها أضرارٌ على الجسم.
طريقة الأشعةيتم الفحص أو العلاج بالأشعة عادةً في اليوم السابع للدورة الشهرية، وتتم في غرفة الأشعة على طاولة الأشعة؛ حيث تستلقي المريضة ويضع الطبيب المختص كانيولا في داخل عنق الرحم، ثم يحقن الصبغة من خلالها، أو يستعمل قسطرة مطاطة بدلاً من الكانيولا، ثم يتابع الطبيب طريق الصبغة في الرحم عن طريق التلفاز، وفي أغلب الأحيان يُعدّ من اثنين إلى ثلاثة أفلامٍ لمرور الصبغة في الأنابيب والحوض.
تظهر الصبغة جزء الرحم الداخلي على شكل مثلثٍ أبيضٍ على خلفيةٍ سوداء، وبعد مرور الصبغة في الأنابيب يظهر الرحم على شكل تموجاتٍ بيضاء، وإذا كان هناك انسدادٌ في الأنابيب فلا تظهر هذه التموجات، ويعطي الطبيب المريضة بعض المسكّنات قبل الحقن لتخفيف الآلام المحتملة من الحقن ويعطيها أيضاً بعض المضادات الحيوية تحسّباً لأي التهابات.
أضرار الأشعة الجانبيةهناك العديد من الأضرار التي تسبّبها الأشعّة على الجسم، نذكر منها:
المقالات المتعلقة بأضرار الأشعة على الرحم