الأضحية من شعائر الدين الإسلامي، والهدف منها هو التقرب إلى الله عزَّ وجل، فيقوم المسملون بذبح شيء من الأنعام في عيد الأضحى على نهج الرسول الكريم، ووقت الأضحية هو عيد الأضحى الذي يصادف اليوم العاشر من ذي الحجة، ويجوز ذبح الأضحية في أيام التشريق الثلاثة التي تلي يوم العيد.
شروط الأضحية بالبقرهناك مجموعة من الشروط التي يجب توفّرها في الأضحية، وهي: أن تكون من الأنعام وهي الإبل، والبقر، والغنم، إذن فالبقر هو من الأنعام التي أجاز الله التضحية بها، ولكن ولكون البقرة أكبر حجماً من الماعز والضأن، وبالتالي فإنّ ثمنها أعلى، ولحمها أكثر، فقد أُجيز اشتراك مجموعة من المسملين في أضحية واحدة على أن لا يتجاوز عددهم سبعة، فيصح أن يشترك سبعة في بقرة واحدة، وتكون الأضحية كغيرها عن المشاركين وأهل بيوتهم، على أن توزّع الأضحية بينهم بالتساوي، وأن يطعموا منها الفقراء، ويهدون الأصدقاء والأقارب.
على الرغم من جواز أن تكون الأضحية من أحد الأنعام، إلا أنّ الأئمة اختلفوا في أيّها أفضل، فرأى بعضهم أنّ التضحية بالضأن هي الأفضل؛ لأنّ النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يضحي به، كما أنّ الضأن يعتبر من أفضل اللحوم عند الناس، ويقدّمونه في هداياهم، فالأولى اختياره في الأضحية لكونها قرباناً إلى الله.
يجب عدم إغفال شروط الشخص المضحّي والسنن كعدم حلق الشعر أو تقليم الأظافر من بداية شهر ذي الحجة إلى ما بعد الذبح، ويسن أن يقوم المضحي بذبح الأضحية بنفسه.المقالات المتعلقة بأضحية العيد بالبقر