تختلف طريقة لفظ الكلام من بلدٍ لآخر، على الرّغم من تحدّثهم باللّغة نفسها، وبالمصطلحات نفسها، لينتُج ما يُسمّى باللّهجة، فاللّهجة هو فرع من علوم اللّغة، يدرس العوامل والخصائص المساهمة والمؤثّرة، بإنتاج صورٍ مختلفة من الكلام في لغةٍ من اللّغات، سواء أكانت عربيّةً، أم إنجليزيّةً، أو غيرها، فطريقة الكلام ولفظ الكلمات تدلّنا عن بلد الشّخص المتحدّث.
بعد ظهور الإسلام وانتشاره كانت أشهر لهجة للّغة العربيّة هي اللّهجة الّتي نزل بها القرآن الكريم، والّتي عُرفت بلهجة قريش، على الرّغم من اختلاف بعض المصطلحات والتّعابير، وعددٌ آخرٌ من اللّهجات المتنوّعة، منها لهجة تميم وأسد، تِبعاً لمكان وجود أفرادها، وأمّا في وقتنا هذا، فقد كثُرت اللّهجات العربيّة وتعدّدت، منها ما هو عاميٌّ أكثر من غيره، ومنها ما هو قريب للّهجة الفصحى، ومنها:
اللهجات العربية الحاليةتعتمد اللّهجات العربيّة ودراستها قديمةً كانت أم حديثة، على عددٍ من المصادر المشتركة فيما بينها، ومنها ما يلي:
بعد دراسةٍ واستطلاعٍ رسمي، كشف بيانٌ عن كون اللّغة الجزائريّة من أصعب اللّهجات العربيّة، حسب رأي الأغلبيّة، حيث بلغ عددهم 58.33 بالمائة، لتتبعها اللّهجة المغربيّة، ثمّ اللّيبيّة.
دخلت اللّغة العربيّة إلى الجزائر بعد الفتوحات الإسلاميّة للدّول الإفريقيّة، بعد أن كانت تتحدّث الأمازيغيّة، وشاب لغتهم العربيّة شيءٌ من التّغيير، لعدم تعوّد ألسنة الجزائريّين على الأصوات العربيّة، كما وأثّر الغزاة فيها، مثل الفينيقيين، والبيزنيطيّين. ومن الأمثلة على التّغييرات الّتي طرأت على اللّهجة الجزائريّة:
المقالات المتعلقة بأصعب لهجة عربية