أسهل الطرق للحفظ

أسهل الطرق للحفظ

الحفظ

هناك العديدُ من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التذكر والحفظ، خاصّةً لدى الكبار في السنّ؛ نتيجة التقدم في العمر وهو أمرٌ طبيعيّ، ولكن المشكلة الأكبر تكوّن لدى الشباب من طلاب المدارس والجامعات، الأمر الذي من شأنه التسبّب في تدنّي التحصيل العلمي والأكاديمي لهم، لذلك سنقدّمُ في هذا المقال مجموعةً من النصائحِ والطرق الواجب اتباعُها للحفظ السريع، وعدم النسيان.

أسهل الطرق للحفظ
  • الإعداد لعمليّة الحفظ: من الأخطاء الشائعة التي يقوم فيها الطلاب في المدارس أو الجامعات هي البدْءُ بالمذاكرة والحفظ دونَ الإعداد لذلك، والإعداد في هذه الحالة يشملُ اختيارَ المكان المناسب للحفظ، حيث يكون هادئاً بعيداً عن مصادر التشتيت للعقل، فمن الممكن الجلوس في غرفة النوم، أو في المكتبة، أو في الأماكن الطبيعيّة التي تهدّئ الأعصاب.
  • تسجيل الملاحظات والنقاط المراد حفظها، وقد يكون ذلك بأكثر من طريقة، فمن الممكن تدوينُها على الورق خلال عملية الشرح في الحصص أو المحاضرات، ولكن سلبية هذه الطريقة هي التشتت وعدم القدرة على تسجيل كافة المعلومات بشكلٍ دقيق، كما ومن الممكن الالتهاء في الكتابة، وعدم الانتباه إلى الفهم، من ناحيةٍ أخرى من الممكن استخدام المسجل على الهاتف، أو على أي جهازٍ آخر، ثمّ إعادة مراجعتها عند الحاجة إليها، ويفضّلُ اتباعُ هذه الطريقة من قبل الأشخاص الذين يعتمدون على عمليّة السمع بشكلٍ أساسيّ.
  • التركيز على المعلومات المهمّة التي يجبُ حفظها، وذلك من خلال تدوينها وكتابتها، ومن الممكن الاستفادة من الخطوة السابقة لتحقيق هذا الأمر، وذلك عن طريق إعادة الاستماع إلى التسجيل، وكتابة المعلومات المهمّة خلال هذه العملية.
  • تكرارُ النص أو المعلومة المراد حفظها، وهذه هي المرحلة الاهم في عملية الحفظ، حيث تكون من خلال قراءة السطر أكثر من مرة، وإعادته دون النظر إلى الورقة، ثمّ الانتقال إلى حفظِ المعلومة التالية بالطريقة نفسها، ولكن يجب الحرص على إعادةِ تسميع النقطة الأولى لجعل الحفظ تراكميّاً، وعدم الانتقال إلى أيّ مرحلةٍ تالية إلا من بعد إتقان المراحل السابقة.
  • إعادة كتابة النقاط المحفوظة على الورق، وهذه الخطوة من شأنِها ترسيخُ عمليّة الحفظ؛ حيثُ تُطبّقُ بشكلٍ عمليّ من خلالِ الكتابة.
  • تسميع النصوص أو النقاط المحفوظة على شخصٍ آخر، إما صديق أو أيّ أحد من أفراد العائلة، وإن لم يكن هناك أيّ أحد للتسميع أمامه، فمن الممكن الجلوس أمام المرآة والتسميع للنفس بصوتٍ عالٍ، وهذا من شأنه منحُ الإنسان شعوراً أكبر بالثقة والقوة.
  • أخذ قسطٍ من الراحة بعد الانتهاء من تطبيق الخطوات السابقة، وذلك إما من خلال الخروج للتنزه، الجلوس على الشرفة وشرب كوبٍ من الشاي أو فنجانٍ من القهوة، أو غيرها من النشاطات الأخرى.
  • العودة لمراجعة ما تمّ حفظه للمرة الأخيرة قبل التوجه إلى النوم، ويشار إلى أنّ عملية الحفظ يجب أن تكون بذكاء وتسميع الجمل يجب أن يكون باستخدام الأسلوب والعبارات الخاصّة بالشخص، فليس من المهمّ أن يكونَ الحفظُ نصّاً حرفاً بالنقاط والفواصل؛ وذلك لأنّه في حالة نسيان أيّ كلمة سيؤدي ذلك إلى نسيان باقي الجملة.

المقالات المتعلقة بأسهل الطرق للحفظ