أسماء بنات وأولاد الرسول

تزوج نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وكان عمره خمساً وعشرين عاماً، وكانت السيّدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أولى زوجاته، حيث تزوجها قبل البعثة، ولم يتزوج من غيرها إلا بعد وفاتها، ثم تزوج من سودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وأم حبيبة، وميمونة بنت الحارث، ومارية القبطية.

• القاسم : ولِد القاسم قبل النبوة، من السيدة خديجة بنت خويلد وتوفي وعمره سنتان.
• عبد الله.
• إبراهيم : ولِد في المدينة المنورة في السنة الثامنة للهجرة من زوجته ماريّة القبطية، وهو آخر أبناء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، توفّي وكان عمره سبعة عشر شهراً. كان لوفاة جميع أبناء الرّسول صلى الله عليه وسلم الذكور حكمةٌ ربانيةٌ وابتلاءٌ لحبيبنا النبي صلى الله عليه وسلّم.

• زينب : هي أكبر بنات النبي، وهي من زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، تزوجت قبل البعثة النبوية من ابن خالتها أبي العاص بن ربيع، أسلمت مثل أمها خديجة إلا أن زوجها بقي على كفره ولم تهاجر مع النبي إلى المدينة بل بقيت في مكّة مع زوجها، وبعد إسلام زوجها لحقت بالنبي وأصحابه مهاجرةً.
• رقية: هي زوجة عثمان بن عفّان، هاجرت مع زوجها إلى بلاد الحبشة بعد أن زاد أذى الكفار للمسلمين.
• أم كلثوم: زوجها النبيّ صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان بعد وفاة زوجته رقية لذلك سُمّي عثمان بذي النورين.
• فاطمة: هي أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم، تزوجها على بن أبي طالب رضي الله عنه، ورزقت بالحسن والحسين وانحسرت ذرية حبيبنا النبي بأولادها، كان النبي الكريم يحبّ ابنته فاطمة كثيراً وقد بشّرها بأنها سيدة نساء أهل الجنة وقال رسولنا الكريم : إنّ فاطمة بضعةٌ مني فمن أغضبها أغضبني. تميزت رضي الله عنها بالفصاحة والحكمة، فكانت تواسي والدها يوم اشتدّ أذى الكفار له في مكة فعاشت طفولتها في بداية الدعوة الإسلامية في ضيقٍ وقساوةٍ، وعاشت مرارة مقاطعة أهل مكة للمسلمين وحصارهم لهم فكانت لا تجد ما تأكله فتحملت وصبرت.

شهدت رضي الله عنها وفاة نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وبشرها بأنها ستكون أول من يلحق به من أهله فتبسمت فرحاً وتوفيت بعد وفاة النبي الكريم بستة أشهر.