يمكننا تعريف مصطلح الهجرة بأنّها: الانتقال من البلد الأصلي إلى بلد آخر للاستقرار فيه، نتيجة لظروف وأسباب متعدّدة، وهي تُقسم إلى نوعين: النوع الأول: هجرة داخليّة، أي الانتقال من منطقة إلى منطقة أخرى داخل نفس البلد، مثل: الهجرة من القرية إلى المدينة، والنوع الثاني: الهجرة الخارجيّة، أي الانتقال من دولة إلى دولة أخرى.
الهجرة من القرية إلى المدينةالهجرة القروية هي انتقال الفرد أو الجماعة من الموطّن الأصلي (القرية) إلى المدينة انتقالاً نهائياً من أجل الاستقرار فيها بغض النظر عن الأسباب سواءً كانت أسباباً اجتماعيّة أو اقتصاديّة، أو هجرة اضطراريّة أو اختياريّة.
الأسبابمن النتائج والانعكاسات التي يمكن لمسها في القرى مثلاً السيادة التدريجية لعمل العنصر النسائي مما يؤدي إلى عزوف العديد من الشباب خاصة المؤهلين منهم عن العمل في القرى.
أما على صعيد المدن فإن الهجرة القروية أمام انعدام أو ضعف البنية الأساسية لاستقبال المهاجرين تؤدي إلى تفاقم وتزايد ظاهرة السكن غير اللائق في المدينة والتي تتلخّص في مشكلة عدم القدرة على تلبية الحاجات الأساسيّة للسكان المهاجرين نحو المدن في مجالات فرص العمل، والسكن، والطبّ، والمدارس، وتدبير النفايات، والجوانب البيئية المرتبطة بها، كما تؤدّي إلى زيادة نسبة البطالة والفقر نتيجة الضغط على الإمكانات المتاحة للمدن.
الآثار النفسية للهجرةمن النتائج النفسية والمعنوية المترتبة أيضاً نذكر ما يلي:
المقالات المتعلقة بأسباب ونتائج الهجرة من القرية إلى المدينة