قصر النّظر هو عدم قدرة الشخص على رؤية الأشياء البعيدة بشكل واضح، وتختلف درجة التشويش على درجة قصر النّظر، فكلّما كانت أكبر، زاد التشويش في صورة الأشياء البعيدة، وأصبح من الصّعب تمييزها، وينتج ذلك بسبب انكسار الضوء في العين، بحيث تسقط الصورة أمام الشبكيّة، وليس على سطحها مباشرة، بسبب زيادة في تحدّب القرنيّة، ويترافق معها ألم في الرأس، وزيادة الحساسيّة للضوء، ويعاني من هذه المشكلة نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم، ويختلف قصر النظر في أنواعه، فمنه ما يسمّى بقصر النّظر الليلي، وفيه يعاني الشّخص من القصر في الضوء الخافت، ولا يجد أي مشاكل في الرؤية في الإضاءة الجيّدة، ومنها ما يسمّى بسيودوميوبيا وهو المنتشر بين الشباب، وقصر النظر التنكسية، ويستمرّ قصر النظر في التّطور إلى أن يتحول إلى عمى، ويعزى له غالبيّة الإصابة في العمى خاصّة عند كبار السّن.
الأسبابقصر النّظر يحدث بالغالب نتيجة استمرار النّظر لأشياء قريبة لمدّة زمنيّة طويلة، وقد وضّحت بعض الدراسات بأن مشكلة قصر النّظر كانت محصورة جداً، وقلّما يعاني منها النّاس، ولكن بعد دخول نظام التّعليم الإلزامي في الدول، أصبحت مشكلة شائعة جداً، وخاصّة بين الأطفال والشباب، كما أنّ انتشار الألعاب، ووسائل التسلية المتنوعة على أجهزة الحواسيب، والهواتف الذكيّة كانت عاملاً مساعداً. ومن الأسباب الأخرى لقصر النّظر هي القراءة، أو النّظر إلى الأشياء بتركيز في إضاءة خافتة لا تلائم العين، ممّا يدفع العين إلى الضّغط في محاولة تجميع الضوء، وتركيز الصورة، ممّا يتسبّب في قصر النظر على المدى البعيد، بالإضافة إلى أسباب وراثيّة تحمّلها الجينات.
العلاجيوجد العديد من العلاجات لقصر النّظر، ومنها:
هناك العديد من النّصائح التي باتّباعها تقّل احتماليّة الإصابة بقصر النّظر بشكل كبير، ومنها:
المقالات المتعلقة بأسباب قصر النظر