تُعتبر مشكلة ضيق التنفس ليلاً من المشكلات التي تُزعج النائم؛ بحيث تحرمه من النوم لساعاتٍ متواصلة، أو تحقيق الراحة لجسده المنهك، كما أنّها تُربك الأشخاص المحيطين بالشخص المُصاب؛ لا سيما في الأوضاع الحرجة التي تتطلّب نقله إلى المستشفى، أو أقرب مركزٍ صحي، وتتعدّد أسباب مشكلة ضيق التنفّس ليلاً، سوف نتحدث عنها في هذا المقال.
مشاكل في الجهاز التنفسيكالتهاب القصبات الهوائية، أو الالتهاب الرئوي المُزمن، إلى جانب الإصابة بمرض الربو، وانتفاخ الرئة المسبب لانحباس الهواء في الرئة، ويُرافق ضيق التنفس عادةً، تشكلُ البلغم، وارتفاعٌ في درجات الحرارة.
جلطة في الدورة الدموية للرئةتُعرف أيضاً بجلطة الصمام الرئوي؛ ويُحدث ضيق التنفّس في هذه الحالة؛ بشكلٍ مُفاجئ، وقد يصاحبه ألم في الصدر.
أمراضٌ تتعلق بالحجاب الحاجزإن زيادة الوزن، وحدوث تشوهاتٍ في العمود الفقري، وأمراض ومشاكل الكلى والكبد؛ جميعها تؤدي إلى ضيقٍ في التنفس أحياناً.
مشاكل وأمراض القلبحيثُ إنّ إصابة القلب بالمشاكل والأمراض، تُضعف من قدرته على إيصال الدم إلى الرئة؛ ممّا يزيد من الضغط على الأوعية الدمويّة، ويُعدّ ضيق التنفّس من الأعراض التي تشير إلى وجود مشاكل صحية في القلب، وغالباً ما يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من ضيقٍ التنفّس، وسعالٍ في الليل، وضيق التنفس خلال القيام بأيّ حركةٍ أو نشاط أيضاً، إلى جانب انتفاخ الكاحلين أو الساقين، وزيادة الوزن، واحتباس السوائل.
الإصابة بفقر الدمانخفاض معدل خلايا الدم الحمراء؛ لأن خلايا الدم الحمراء؛ هي المسؤولة عن نقل الأكسجين، ومن الطبيعي أن يؤدي نقصها إلى انخفاض نسبة الأكسجين؛ المؤدي إلى ضيق في التنفس، كما أن زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية؛ يرفع مستوى الطلب على الأكسجين؛ ويظهر ذلك من خلال التنفس بشكلٍ سريع.
مشاكل عصبيةكالإصابة بأورام الدماغ، والجلطة الدماغية، أو النزيف الذي يُلحق الضرر بالجزء المسؤول عن تنظيم التنفس في الدماغ؛ وهذا ما يدفع ببروز مشكلة صعوبة التنفس، ومن الجدير بالذكر أنّ القلق والتوتر وأحياناً الكآبة؛ يُرافقها الشعور بضيقٍ وسرعةٍ في التنفّس.
نصائح لعلاج ضيق التنفس ليلاًالمقالات المتعلقة بأسباب ضيق التنفس ليلاً