أسباب ضعف عضلة القلب يعتبر القلب من أهمّ الأعضاء الموجودة بجسم الإنسان فهو يقوم على ضخّ الدم إلى جميع الأجزاء الحيّة فيه من أعضاء وأنسجة وعظام، فيزودها بالأكسجين المحمل بالدم المُضخ منه وبعدها يأخذ الدم ثاني أكسيد الكربون من تلك الأعضاء ويعيدها للرئتين، وهاتان العمليّتان يسمّيان بالدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى، والجدير بالذكر أنّ القلب حجمه صغير فهو يساوي قبضة اليد ووزنه يصل إلى 300 غرام أو 350 غرام، وتعتبر دقات القلب التي يمكن الإحساس بها مباشرة عند ملامسة الصدر هي عدد مرات ضخ الدم والتي تقارب إثنان وسبعون دقة أي ضخة في الدقيقة، وعند ممارسة الرياضة تزيد هذه الدقات بسبب زيادة ضخّ الدم المؤكسد إلى الخلايا والأعضاء في الجسم، وهذا السبب في الشعور بالانتعاش والراحة النفسية والجسدية بعد الرياضة.
في بعض الأحيان قد يصاب القلب بمجموعة من الأمراض التي تؤثّر على وظيفته ومنها ضعف عضلة القلب والذي يَعني قلّة القدرة الحركيّة للقلب وانخفاضها بشكل ملحوظ فيؤدي إلى وهن وتعب في الجسم.
أسباب ضعف عضلة القلب - الكسل وإهمال عن ممارسة الرياضة: فكما هو معروف أنّ الرياضة هي السبب الأهمّ لتخليص الجسم من الدهون المتراكمة فيه، فعند كسل الإنسان وعدم قيامه بأي نشاط حركي تتراكم الدهون على القلب ممّا يؤدّي إلى ضعف عضلته وعدم قدرتها على الحركة بشكل سريع، خاصّة أنّ المساحة التي حوله قد صغرت بسبب الدهون.
- الحمل: فكثير من النساء أثناء الحمل يعانيين من الثقل ومن فقدان الكثير من العناصر المهمّة بجسدهن، وذلك بسبب تغذية الجنين على تلك العناصر، وأهمّ تلك العناصر الحديد الذي إذا قلّ عند المرأة الحامل أدّى إلى ضعف عضلة القلب، الذي يؤثّر على حياة الأم أثناء الولادة، لذلك يتوجب عند معرفة أنّ هنالك حمل القيام بتناول أغذية صحية، وتناول الأقراص الدوائية المعوّضة لتلك العناصر.
- التقدم في العمر: فالقلب كأي عضو في الجسم يهرم وتقلّ حركته مع الزيادة في العمر، فذلك أمر لا بد منه، ويمكن التقليل من ذلك بممارسة بعض أنواع الرياضة الخاصّة بكبار السن، وتناول مجموعة من الأغذية الصحية والمفيدة التي تنشط عمل عضلة القلب.
- تناول بعض أنواع من الأدوية: وهذا النوع من الضعف يزول بمجرد الانتهاء من تناول الدواء، وربما يستمرّ الضعف في العضلة إذا استمر تناول الدواء بشكل مستمر وعلى مدى طويل، ومن أهم الأدوية المسببة لضعف عضلة القلب أدوية فيروس الإيدز، العلاج بالكيماويّ، وبعض أنواع الأدوية الخاصة بالكولسترول.
- الإصابة بأحد الأمراض المزمنة: كأمراض الكلى أو الكبد أو الغدّة الدرقيّة.