أسباب ضعف الإيمان وعلاجه

أسباب ضعف الإيمان وعلاجه

محتويات
  • ١ الإيمان
    • ١.١ علامات ضعف الإيمان
    • ١.٢ أسباب ضعف الإيمان
    • ١.٣ علاج ضعف الإيمان
الإيمان

إنّ الإيمان هو التصديق في اللغة، وهو اصطلاحاً يعني القول باللسان والتصديق بالجوارح، ويكون الإيمان بالله بالاعتقاد، والقول، والعمل، ويعاني الكثير من الناس من ضعف الإيمان الذي يتسلل إلى قلوبهم خطوة بخطوة تدريجيّاً حتّى يفقدوه بشكل كامل، ممّا يؤدّي إلى قسوة قلوبهم ومعاناتهم من الأمراض وعدم الراحة النفسيّة.

علامات ضعف الإيمان
  • قسوة القلب: يبدأ الشخص بالشعور بجمود قلبه وقسوته شيئاً فشيئاً، فلا يتعظ من المواقف والمصائب التّي تحدث مع غيره، ولا تتحرك مشاعره أو يلين قلبه لدى سماعه للقرآن.
  • ضيق الصدر: يصبح الشخص سريع الغضب وقليل الصبر في التعامل مع الناس من حوله، حيث تذهب عنه سماحة أهل الإيمان.
  • الوحشة بينه وبين الله: يبدأ الشخص بالابتعاد عن عباداته وعن طاعة الله، بالإضافة إلى عدم حزنه أو خوفه من فواتها، وحتّى حين يؤديها فهي تكون فقط للمظاهر دون الشعور بأي تقرب إلى الله.
  • الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات: يكون الشخص من قبل يخاف من أي شيء قد يغضب الله ويبعده عن طاعته، لكن بعد ذلك يبدأ بالاستهانة بالمكروهات والمعاصي ويقوم بها دون أي خوف.
  • ضعف رابطة الأخوة الإيمانيّة: فهذه الروابط أساسها ومحركها الإيمان، وحين يضعف تضعف هذه الروابط ويبدأ الشخص بالابتعاد عن الأشخاص من حوله، ويترك زيارة المريض ويتجنب دعوة الناس، وتكون راحته بالعزلة والبقاء وحيداً.

أسباب ضعف الإيمان
  • الابتعاد عن أجواء الإيمان: يعدّ هذا الابتعاد من الأسباب الرئيسيّة للفتور وضعف الإيمان، فيبدأ الشخص بالتحول عن الذهاب إلى المسجد، ويترك الصحبة الطبيّة ويبتعد عنها ويستبدلها بالصحبة السيئة والتّي لا تذكره بالله والعبادات.
  • الانشغال بالدنيا: إنّ السعي وراء الحياة ومادياتها يجعل الشخص منشغلاً عن دينه وبالتالي يبدأ إيمانه بالانطفاء والضعف، فطغيان الدنيا على الآخرة مفسد للدين.
  • عدم وجود القدوة: إنّ القدوة الصالحة في حياة الشخص من أهل وأصدقاء يجعله دائم القرب إلى الله سبحانه وتعالى، وبالتالي يصبح إيمانه قويّاً، لكن عند انعدام هذه القدوة يضعُف الإيمان ويبتعد الشخص عنه تدريجيّاً.
  • الابتعاد عن العلم الشرعي: مثل قراءة الكثير من الكتب التي تؤدّي لقسوة القلب وضعف الإيمان.

علاج ضعف الإيمان
  • المراقبة والمحاسبة: فمن المهم مراقبة الشخص لقلبه وحالته الإيمانيّة، ومحاسبة نفسه كلّما شعر بالابتعاد عن ربه وضعف إيمانه.
  • تدبر القرآن: فالفتور وضعف الإيمان يعتبران من الأمراض والعلاج الرئيسيّ لهما هو قراءة القرآن وتدبره لشفاء القلب والبدن.
  • ذكر الله: فبالذكر يرضى الله عن عبده ويطرد الشيطان الذّي يوصل الشخص خطوة بخطوة نحو ضعف الإيمان والكفر.
  • الدعاء بين يدي الله: إنّ أقرب الأبواب التّي يدخل بها العبد إلى الله هو باب الدعاء والاستغفار، وأقرب الحالات التّي يكون فيها العبد قريباً إلى ربه هي السجود.

المقالات المتعلقة بأسباب ضعف الإيمان وعلاجه