أحد أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ويعدّ ثاني أنواع السرطان انتشاراً بينهن، وبالأخص النساء فوق سن الأربعين، وبالتحديد يتكون الورم في الغالب في منطقة عنق الرحم، وهناك عدّة عوامل يعتقد أنّها السبب في الإصابة بهذا المرض، وفي بداية الإصابة لا تظهر أية أعراض كباقي السرطانات، ولكن يمكن أن يكون هناك نزفٌ بسيط، ونظراً لطبيعة المرأة، وحدوث الدورة الشهريّة، وما يتبعها من إفرازات يكون هذا العَرَض غير واضح، ولا تولي له النساء اهتماماً، كونه أمر معتاداً، وطبيعياً.
أسباب الإصابة بسرطان الرحملم تكتشف بعد أسباب الإصابة بالأورام السرطانية بشكل عام، ولكن يوجد بعض الأسباب والعوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الرحم ومن أهم هذه الأسباب:
قبل التطرق للعلاج تجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن الكشف المبكر عن سرطان الرحم عن طريق فحص السائل المهبلي مخبريّاً، وبالتالي تصبح احتماليّة الشفاء أكبر، وبخسائر أقلّ.
أمّا عند تكون الورم واكتشافه في المراحل الأولى يكون الحلّ هو استئصال الجزء المصاب جراحياً، أو عن طريق الليزر، ولكن في المراحل المتقدمة، والتأخّر في كشفه يستلزم استئصال كامل الرحم، مع بعض العلاجات الأخرى للتأكّد من عدم انتقاله لأجزاء أخرى من الجسم، فيما يعرف بالأورام النقليّة، أو الثانويّة.
المقالات المتعلقة بأسباب سرطان الرحم