أسباب سخونة السيارة

أسباب سخونة السيارة

السيارة

من أهمّ الاكتشافات البشريّة التي سُجّلتْ في التاريخ هي اكتشاف وسائل المواصلاتِ الحديثة، وخُصوصاً في عصر الطاقة البُخارية واكتشاف آليةِ الاحتراق البترولي، ومن هذه الاكتشافات ما يُعرف بالسيارة، والتي أخذت بالانتشار بشكلٍ كبيرٍ خُصوصاً في هذا الأيام. السيّارة اليوم أصبحت حاجةً أساسيةً وضرويّةً يجب توافرها في كُلّ بيت، ولم تعُد من الكماليات كما كانت في السابق، فالسيّارة تختصر الأوقات والجهود المبذولة للوصول إلى نُقطة مُعيّنة.

إنَّ السيارات خُصوصاً الحديثة مِنها تَحتوي على أنظمةٍ مُعقّدةٍ في أغلبها، ومع هذا التعقيد يَجب على مالك السيّارة أنْ يَكون لديه إلمامٌ ولو بشكلٍ بسيط بأبرز ما تَحتاجه السيّارة من الصيانة الدورية والاحترازيّة؛ للحيلولة من حُدوث أيةِ مشاكل لا قدّرَ الله. في هذا المقال سَنَتحدّث عن أبرز المشاكل التي قد تَتَعرض لهُا المركبات، وهي ارتفاع حرارةِ السيّارة التي قد تُؤدي إلى مشاكلَ كبيرة.

سُخونة السيّارة

يُقصد بسخونة السيارة ارتفاعُ درجةِ حرارةِ مُحرك السيارة، وذلك لوجود أسباب عديدة تقف خلفها، ويُمكن معرفة هذا الأمر من خِلال مُراقبة مؤشر الحرارة الذي يَظهر على لَوحة الأزرار في مُقابل السائق خلفَ المقود، وهذا المُؤشر يَجِب على السائق أنْ يُلاحظَهُ بشكلٍ دوري، وأنْ ينتبه لأي ارتفاع على درجة الحرارة، والقيام بضبط هذهِ المُشكلة بأسرعِ وقت حتّى لا تتفاقم، ولارتفاع درجة حرارة السيّارة العديد من الأسباب نذكر هنا أبرزها.

أسباب سُخونة السيّارة

تقف العديد من الأسباب خلفَ ارتفاع حرارة السيّارة، ولعلّ من أبرز هذهِ الأسباب عَدم وجود الماء في قربة المياه، والتي تقوم بتوزيع الماء على المُشعِّ أو الراديتر؛ حيث إنّ الماء هوَ المسؤول الأول عن تخفيض هذهِ السخونة، ويجب على سائق السيّارة أنْ يقوم بشكلٍ دوريٍّ بتفقد الماء وأن يُلاحظ عدم نُقصانه بشكل كبير، وهذا التفقّد يجب أنْ يتمّ بشكلٍ يومي، ويلزم كذلك تفقّد دورة المياه في السيّارة بحيث تكون هُناك دورة مُنتظمة، وهذا مؤشر إيجابي على وجود تبريدٍ لِمحرك السيارة.

في حال لم يُلاحظ وجود فقدان للمياه أو عدم انتظامٍ وتوزيعٍ له في الدورة الداخلة، فيجب تفقّد ما يُعرف بالثيرموس وهو مُفتاحٌ ميكانيكي لدخول الماء لغايات التبريد للمحرّك؛ حيث يقوم هذا الثيرموس بفتح القناة للتبريد عند وصول الحرارة لدرجة معيّنة، وبعض هذهِ الثيرومسات لها درجة حرارة عالية جداً أو بها عُطل ما بحيث إنها لا تسمح للتبريد إلاّ حينََ تبلغُ الحرارة درجةً كبيرةً جدّاً، ويجب أيضاً أن يتمّ تفقّد الراديتر؛ لأنّهُ سبب مُهمّ في تبريد المحرّك وتقليل سخونته، فبعض الراديترات يوجد فيها إغلاق للعيون المائية الموجودة فيه والتي مع فتحها تعود حرارة السيارة إلى وضعها الطبيعيّ.

المقالات المتعلقة بأسباب سخونة السيارة