أسباب دهون الكبد

دهون الكبد وتسمى أيضاً بشحوم الكبد، وهي من المشاكل الصحية التي يعاني منها عدد كبير من الناس، وتظهر عندما تزيد نسبة الدهون في الكبد عن 5% من وزنه، وتتمثل أعراضها في ألم بسيط في الجزء العلوي من الجهة اليمنى من البطن، وإعياء، وإرهاق، ومن الممكن ملاحظة اصفرار بسيط في المنطقة المحيطة بالعينين.

وتشكل هذه المشكلة الصحية تهديد لحياة الإنسان إذا لم يعالجها، وذلك لأنها تتطور من دهون حول الكبد، إلى تليفه ثم إلى تشمعه، وتجدر الإشارة إلى أنّ تقدم هذه المراحل يحتاج لمدة تترواح من عشر إلى خمس عشرة سنة، ويكمن وراء هذه المشكلة الصحية مجموعة من الأسباب، ويوجد أيضاً العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد على التخلص منها.

• السمنة المفرطة.
• الإصابة بداء السكري، أو سكري البول، أو أمراض القلب لمدة طويلة، أو التهاب الكبد الفيروسي.
• الإفراط في شرب المشروبات الكحولية.
• اتباع نظام غذائي سيء.
• ارتفاع مستوى الدهون في الدم.
• تناول بعض العقاقير الطبية مثل الكورتيزون، وموانع الحمل، بعض الهرمونات، والأدوية التي تعمل على تنظيم ضربات القلب.
• زيادة كمية الأحماض الدهنية المنتجة في الكبد، والواصلة إليه.
• انخفاض مستوى عمليات الأكسدة للأحماض الدهنية.
• تناول بعض السموم مثل الدي دي تي.
• انخفاض نسبة البروتين، الذي يعمل على نقل الليبيدات من الكبد إلى خارجه، وذلك ليتم تحويله إلى تراى جليسريدات، ثم تخزينها في بعض أجزاء الجسم.
• نقصان الوزن في وقت قصير.

علاج طبي

• تحسين النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، وعمل حمية غذائية صحية للأشخاص الذي يعانون من السّمنة.
• تقديم أدوية للمريض تقلل من نسبة الدهون في الدم، وأدوية مضادة للأكسدة مثل فيتامينات A, E , C، فهذه الفيتامينات تعمل على المحافظة على خلايا الكبد.
• تقديم علاج لمرض السكري، أكثر فعالية، وكذلك أدوية معالجة لدهون الكبد، مع التأكد بأن هذه الأدوية لا تؤثر على المريض ونسبة السكر في دمه.

علاج طبيعي

• الإكثار من تناول الخضار وخاصة القرنبيط، والكوسا والكرنب، والبروكلي، والقرع، والهيليون، والثوم، والفواكه الطازجة مثل التفاح، والبندورة، والرمان، والليمون، والعنب، والدراف، وكذلك البقوليات والحبوب، وذلك لأنها غنية بالألياف والفيتامينات، كما أنها خالية من الدهون، وتعمل على مقاومة السموم بفعالة عالية.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، مع الحرص على المشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة كل يوم.
• تناول ملعقتين صغيرتين من خل التفاح، إما بإضافة ملعقة منه إلى كأس من الماء وشربه، أو بإضافته إلى السلطة، فخل التفاح يحتوي على البيتا كاروتين الذي يعمل على تنقية الجسم من السموم والكولسترول، ويخلص الجسم من الجذور الحرة، كما أنه يحفز وينشط الخلايا على القيام بوظائفها.