هو التهابٌ يؤدّي إلى انتفاخ اللّسان، وتغيّر لونه، واختفاء الحليمات الظّاهرة عليه، ممّا يجعل اللّسان أملساً، وتعود تقرّحات اللّسان إلى أسبابٍ بكتيريّة أو فطريّة، ويعاني العديد من الناس من ظهور مثل هذه التّقرحات، وذلك لما يشعرون به من ألمٍ وحرقة عند تناول الأطعمة، وقد يتكرّر ظهور مثل هذه التّقرحات على اللّسان لأكثر من مرّة، وبالتّالي الشّعور بالقلق والتّوتر أحياناً.
أمّا التّقرحات التّي لا يصاحبها ألمٌ وتظهر بشكلٍ مفاجئ، قد يكتشفها طبيب الأسنان أحياناً، هي التّي تعدّ من التّقرحات المشيرة لنوعٍ من أنواع مرض السّرطان، أو بسبب نقصٍ في المناعة، أو تدلّ على مرضٍ يصيب الجهاز الهضمي، مع مراعاة عدم إهمال مثل هذه التّقرحات، ويجب مراجعة الطّبيب وقت ظهورها، كي يتدارك علاجها، ويحدّد أسبابها قبل فوات الأوان. سنتطرّق في هذا المقال إلى أنواع تقرّحات اللّسان، وأعراضها، وأسبابها.
أنواع تقرّح اللّسانتظهر تقرّحات اللّسان بشكلٍ متكرّر، ومن التّقرحات الأكثر شيوعاً:
توجد أنواع من التّقرحات يتمّ علاجها بشكلٍ سريع، وقد تستغرق بعضها أسبوعاً أو أكثر، ويصل الألم ذروته في الأيّام الأولى من الإصابة، ثمّ يبدأ الألم بالزّوال تدريجّياً، وتختفي النّدوب، ويجب أن يتّخذ الشخص العلاج الوقائيّ في فترة الإصابة، إلى أن يخفّ من الآلام، ويمنع التّهيج أثناء الأكل والشّرب، ويجب الإكثار من المضمضمة لقتل البكتيريا والفطرّيات، كما يُنصح باستخدام فرشاة الأسنان بعد كلّ وجبة، لتطهير الأسنان من الميكروبات.
فيديو عن تقرحات اللسانللتعرف على المزيد من المعلومات حول تقرحات اللسان و أسبابة شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بأسباب تقرح اللسان