أسباب ترك العمل

ترك العمل

بعض النّاس يقضونَ أوقاتاً مُمتعة بالعمل في وظيفة أحلامهم، والبعض الآخر يرغبونَ بأخذ استراحة أو ترك العمل بشكلٍ نهائيّ إمّا نتيجةً لاختيارهم الشخصي أو بسبب الضغوطات المُحيطة بهم، ومهما كانَ السبب يجب التعرُف عليه حتّى لا يتم خسارة الموظف الكفؤ والذّي سوفَ يترُك شاغراً وراءهُ عندَ مُغادرته.

أسباب ترك العمل

هناك أسباب كثيرة لترك العمل منها:

• عدم تقديرهم: عندما يشعُر الشخص بأنّهُ غير مُقدّر في عمله وأنّهُ لا يحصُل على ما يستحقّه، يبدأ بالشعور بالتعاسة وعدم الرضا وقد يُصبح إنتاجهُ وإخلاصهُ للعمل مُتراجعاً، ويصل بهِ الأمر لترك العمل في نهاية المطاف.
• إساءة المُدراء: إنَّ الموظف الذكي والماهر والمُثمر في عمله لا يكون دائماً مُديراً ناجحاً وجيّداً، فقد لا يستطيع التعامُل مع الموظفين مِمّا يجعلهم يتركونَ العمل لتفادي الوقوع في المشاكل معهُ، لذلِكَ على أصحاب الشركات عمل دورات تدريبيّة ليحصلوا على مُدراء كفؤين وقادرين على التعامل مع باقي الموظفين.
• ضعف التواصل: قِلّة التواصُل وضعفه ما بينَ الموظفين أنفسهم وبينَ المُدراء والموظفين هوَ أحد الأسباب التّي تدفع الشخص لترك عمله، فمن الصعب التواجُد في أجواءٍ تخلو من العمل كفريقٍ واحد أو عائلة واحدة.
• عدم الاعتراف بجهودهم: إنَّ الأشخاص الذّينَ يتم الاعتراف بجهودهم في العمل يكونونَ سُعداء ومُرتاحين في أعمالهم ويكون شعورهم بالرضا كبيراً، والعكس صحيح بالنسبة للأشخاص الذّينَ لا يحصلونَ على هذا الاعتراف بالجهود، ويجب أن يُظهر المُدير هذا الاعتراف إمّا مُباشرةً للموظف أو بطريقةٍ غير مُباشرة.
• عدم الحصول على الترقية: إنَّ نسبة كبيرة من الموظفين يشعرونَ بأنّهم يجب أن يحصلوا على الترقية في وظيفتهم، وذلِكَ بسبب خبرتهم الطويلة والسنوات التّي قضوها في العمل، بالإضافة إلى إنتاجهم ومهارتهم، ولكن عندما تتأخّر هذهِ الترقية يُقدمون على ترك العمل.
• قِلّة التدريب: في الشركات الكبيرة يتوقّع الموظفون الحصول على شهور من التدريب المجاني في مجال عملهم للحصول على المزيد من الخبرة وليستطيعوا التقدُم في وظيفتهم، ولكن عندما تحرمهم الشركة من هذا الأمر يُقدمونَ على تركها.
• الكثير من العمل: عندما يكون العمل مُجهداً وكثيراً بدون أيّة استراحات أو حوافز يبدأ الموظفون بالشعور بالتعب والإجهاد بالإضافة إلى الانزعاج من الوضع مِمّا يدفعهم للرّحيل.
• عدم الحصول على تأمينٍ صحي وضمان: فالموظفون يرغبونَ بالحصول على هذهِ الحوافز لتأمين عائلاتهم وأنفسهم ولتكونَ الوظيفة هيَ وظيفة العُمر، ولكن عندما لا تُقدم لهُم الشركة هذهِ الحوافز يتركونها ليبحثوا عنها لدى غيرها من الشركات.