أسباب بروز عروق اليد

يعاني الكثير من الرجال والنساء على حدٍّ سواء من مشكلةِ بروز أو ظهور عروق اليد، وتعتبرُ هذه المسألة من الأمورِ التي لا زالتْ أسبابُها غامضةً بالرغم من التطوّر العلميّ والطبّي، إلا أنّ العديد من الأطبّاء قد أجزموا بأنّها لا تشكّلُ أيّ خطر على صحّة الإنسان، كما أنها تبرزُ نتيجةَ أمور خلقيّة، ولا يوجد لها علاقة بالوراثة بشكلٍ مباشر.

• علامةٌ من علامات التقدّم في العمر، حيث إنّ طبقة الدهون التي تفصلُ الجلد عن العروق تصبحُ أقلّ سماكةً مع التقدّم في العمر.
• الإكثار من التدخين، حيث يعملُ التدخين على التأثير على الجلد.
• عدم شرب الماء بشكل كافٍ، مما يؤدّي إلى جفاف الجلد وبروز العروق.
• التعب والإرهاق.
• الإصابة بمرض الدوالي.
• وجود ضغط على العصب الواصل باليدين.
• ممارسة تمارين رياضيّة معيّنة، مثل رياضة رفع الأثقال؛ وذلك نتيجةً لرفعِ درجة حرارة الجسم خلال التمرين، وبالتالي زيادة قوة دفع الدم إلى سطح الجلد، وبروز العروق بشكلٍ أوضح.
• تناول الأطعمة الحارّة.
• النحافة.

• الطرق التجميليّة الصناعية، ومن أشهرها إبر الفيلر، حيث يتمّ حقن الجلد في منطقة اليدين بالدهون الحيوانيّة لزيادةِ سماكة الطبقة تحت الجلد، وبالتالي اختفاء العروق، أو التقليل من بروزها بشكلٍ واضح، ويتمّ ذلك خلالَ ساعات، إلّا أنّ هذه الطريقة مكلفة نوعاً ما، كما أنّها غير دائمة؛ حيث يجب إعادة حقن المنطقة ما بين 6 أشهر إلى سنة، من أول عمليّة حقن.
• استعمال الوصفات الطبيعيّة المنزليّة، مثل:
  • وصفة ماء الورد مع حليب البودرة والحلبة المطحونة، وذلكَ بصنع مزيج من ملعقة من حليب البودرة، وملعقة من حبوب الحلبة المطحونة، ومزجهما مع القليل من ماء الورد وزيت الزيتون أو أيّ زيت طبيعيّ، ثمّ مزج الخليط حتى يتشكّلَ خليط متجانس، بعد ذلك يفرد الخليط على اليدين مع التدليك بلطف، ويترك لأطولِ فترةٍ ممكنة، حيث يعملُ المزيج على تغذيةِ البشرة، وزيادة كميّة إنتاج مادة الكولاجين، التي تعملُ على زيادة حجم الطبقة تحت الجلد، وبالتالي إخفاء العروق البارزة.
  • وصفة الليمون والشوفان وخميرة البيرة، عن طريق صنع مزيج من ملعقة من خميرة البيرة المطحونة، وملعقة من دقيق الشوفان، وإضافة عصير الّليمون وكوب من الحليب، لمزج المكوّنات، ثمّ تطبيق المزيج على اليديْن، وتركه لمدة ساعتين على الأقلّ، ثمّ فركه وغسل اليدين بالماء البارد، وتجفيفها وترطيبهما، ويُفضّلُ تكرار الوصفة يوميّاً لمدة شهر على الأقلّ للحصول على النتائج المطلوبة، حيث يعملُ المزيج على تجديد الخلايا وتسمينها وتنشيط الدورة الدمويّة.