هو مرض يصيب الدماغ على شكل تشنجات عصبية، نتيجة لحدوث خلل في نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا العصبية، ولا يعتبر مرضاً نفسياً، أو عقلياً، بل هو مرض يؤثر بشكل رئيسي على الدماغ، ومن الممكن علاجه باستخدام طرق العلاج المتاحة.
قديماً كانت النظرة إلى مريض الصرع بأنه شخص مصاب بالجنون، وتم استخدام وسائل السحر، والشعوذة في علاجه، فقد كان الاعتقاد السائد بين الناس، بأنّ المصاب بالصرع يعاني من تأثير سحري، ومع التطور الطبي تمكن العلماء، والأطباء من اكتشاف أسبابه، وأعراضه، وعلاجه، وتغيير جميع المفاهيم التي كانت سائدة حوله في العصور الماضية، وقاموا بوضع تعريف طبي له، وهو: اعتلال بخلايا المخ ينتج عنه موجات كهروكيميائية، تسبب اضطراباً في سلوك الإنسان.
أسبابهتوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالصرع، وأكثر من نصف الحالات التي تعاني منه، لم يحدد لها سبب رئيسي للإصابة فيه، ولكن يعتمد على مجموعة من الأسباب، تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الأطباء، وهي:
تظهر مجموعة من الأعراض على مريض الصرع، توضح طبيعة حالته المرضية، بناءً على النوبة التي تصيبه، ومنها:
بعد أن يشخص الطبيب حالة الصرع التي يعاني منها المصاب، من خلال الفحص السريري، والتعرف على سلوكه أثناء حدوث نوبة الصرع معه، توصف له أدوية مضادة للتشنجات، وقد يحتاج المريض لاستخدام عدة أنواع من الأدوية والتي تختص بحالات تشنج معينة، وقد يلجأ الطبيب في الحالات المرضية المتقدمة إلى إجراء جراحة للدماغ، للوصول إلى المنطقة التي تعاني من تشنجات في الخلايا.
التعامل مع مريض الصرعتوجد مجموعة من الطرق التي يجب اتباعها للتعامل مع مريض الصرع، ومنها:
المقالات المتعلقة بأسباب الصرع