قد يشتكي بعض الأشخاص من الدوخة عند الانتقال من مكانٍ لآخر، أو عند تغيير الوضعيّة من نائمٍ إلى قائمٍ، أو من جالسٍ إلى قائم، وقد يَختلف هذا الشعور من شخصٍ لآخر حسب المُسبّب لهذه الدوخة؛ فقد يَشعر الشخص بخفةٍ في الرّأس وعدم التركيز بينما يشعر آخر بدورانِ البيئةِ المحيطة به.
عندما يشعر المريض بالدوخة فإنّ عليه مُراجعة الطبيب، فيفحص كامل البدن، ويجري فحص التوازن لمحاولة تَحديد سَبَب الدوخة، وتقديم العلاج المناسب.
تعريف الدوخةتُعتبر الدوخة من الأعراض المُرافقة لِمرضٍ ما؛ فهي ليست مرضاً بحدِ ذاتها، والدوخة عبارة عن شعورٍ بالدوران، وعدم القدرة على توازن الجسم بشكلٍ جيد مما قد يؤدّي إلى السقوط على الأرض، وغالباً يرافقها الشعور بالصداع الخفيف وزغللة العيون، أو الشعور بلعيان المعدة، والحاجة إلى التقيؤ.
تتشارك مجموعةٌ من الأعضاء من أجل المُحافظة على توازن الجسم وعدم اختلاله؛ حيث إنّ العين تلتقط الصور المحيطة وترسلها للدماغ لتمييز كل ما يحيط بالشخص، كما أنّ الأذن الوسطى مسؤولة عن المُحافظة على التوازن في الجسم؛ فقناة ستاكيوس تعمل على موازنة الضغط على جانبي غشاء الطبلة مما يُساعد على حفظ التوازن، أو من خلال الأذن الداخلية التي تحتوي على سائلٍ داخليٍّ موجودٍ في القنوات الهلالية.
أسباب الشعور بالدوخةالمقالات المتعلقة بأسباب الشعور بالدوخة