أسباب التهاب عنق الرحم

أسباب التهاب عنق الرحم

محتويات
  • ١ الالتهابات
  • ٢ التهابات عنق الرحم
    • ٢.١ أسباب التهاب عنق الرحم
    • ٢.٢ أعراض التهابات عنق الرحم
    • ٢.٣ تشخيص التهابات عنق الرحم
    • ٢.٤ علاج التهابات عنق الرحم
الالتهابات

تعرّف الالتهابات بأنها ردة فعل الجسم ضدّ كلّ اعتداء خارجي، أو يمكن تعريفها أيضاً بأنّها مجموعة من التفاعلات النسيجيةّ الدفاعية التي يقوم بها الكائن الحيّ ضدّ المؤثرات الخارجية المهاجمة لهذا الجسم، بحيث تحدث هذه المؤثّرات تغيّرات في أنسجة الجسم إلى درجة تختلف في الخطورة حسب اختلاف نوع الالتهاب، كما يحدث الالتهاب أيضاً نتيجة للاستجابة المناعية في الجسم للتخلّص من العوامل والمؤثّرات الخارجيّة التي تسبّب الأمراض، وهذه المؤثّرات قد يكون سببها بكتيريا، أو فيروسات، أو فطريات.

تختلف أعراض الالتهاب وفقاً لنوعه، ولكن بشكل عام قد تتراوح الأعراض ما بين ارتفاع في درجة الحرارة، والاحمرار، والتورّم، والألم، وحدوث اختلال وظيفي للعضو المتأثر. ويصنف الإلتهاب إلى نوعين، التهاب حاد تظهر علاماته بشكل مفاجئ وتزداد حدته بشكل سريع وقد يبقى لعدة أيام فقط، والتهاب مزمن يظهر بشكل تدريجي وقد يستمر لعدة أشهر أو سنوات، وفي هذا المقال سيتمّ الحديث عن نوع من أنواع الالتهابات المهبلية، ألا وهي التهابات عنق الرحم، والتي تواجه العديد من النساء.

التهابات عنق الرحم

تعتبر الالتهابات المهبلية التهابات شائعة لدى العديد من النساء وتعتبر ظاهرة مزعجة لديهم، وتختلف أنواع هذه الالتهابات، ومن أبرز أنواعها التهابات عنق الرحم، ويمكن تعريف هذا النوع بأنه التهاب يحدث في عنق الرحم، يحدث غالباً نتيجة لعدوى، أو نتيجة لمختلف الأمراض المنقولة من الاتّصال الجنسي مثل داء السيلان وغيرها.

أسباب التهاب عنق الرحم

على الرغم من أن التهابات عنق الرحم قد لا يكون لها سبب واضح ومعين، إلّا أنّ أهمّ الأسباب قد تكون نتيجة لما يلي:

  • قد يحدث التهاب عنق الرحم نتيجة لاستخدام بعض وسائل أو أدوية منع الحمل، أو تعريض عنق الرحم للمواد الكيمائية وذلك من خلال بعض الإجراءات الطبية.
  • يسهم تعدّد الشركاء الجنسيين بشكل كبير في حدوث التهابات عنق الرحم.
  • الإصابة بالجرثومة المتدثرة أو ما يعرف بالسيلان.

أعراض التهابات عنق الرحم

تختلف أعراض التهابات عنق الرحم حسب شدّته، ومن أهمّ العلامات والأعراض التي قد تواجه المرأة:

  • في البداية قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة فوق الحد الطبيعي.
  • حدوث إفرازات مهبلية بشكل غير عادي.
  • حدوث نزيف مهبلي سواء بعد الاتّصال الجنسي أو بين الدورات الحيضيّة.
  • شعور المرأة بألم مهبلي، خاصة عند الاتّصال الجنسي مع زوجها.
  • شعور المرأة بألم في أسفل البطن أو أسفل الظهر.
  • الشعور بالحاجة المتكررة للتبول والذهاب إلى الحمام.
  • حدوث حرقة أو حكة في منطقة المهبل.
  • قد تواجه المرأة صعوبة في الحمل إذا كانت الالتهابات حادة.

تشخيص التهابات عنق الرحم

من أشهر طرق تشخيص التهابات عنق الرحم ما يلي:

  • يتم أخذ مسحات (عينات للأنسجة) من عنق الرحم، ثمّ يتمّ إرسال هذه المسحات إلى المختبر لمعرفة الكائن الحي المسبّب للالتهاب.
  • يتم أيضاً أخذ خزعة من عنق الرحم أو استخدام التنظير المهبلي وهذا يتمّ بواسطة المجهر، وذلك للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانيّة فيه.

علاج التهابات عنق الرحم

غالباً يتم علاج الالتهابات عن طريق وصف أنواع من المضادات الحيوية للمريض، ومن أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات عنق الرحم: نورفلوكساسين أو إزيثرومايسين، ولكن إذا كانت هذه الطرق غير فعالة يتمّ اللجوء إلى طرق أخرى أهمها:

  • العلاج بالليزر: يعتبر علاج الالتهابات بالليزر علاج فعال جداً، ويتمّ وصف المسكنات والمضادات الحيوية بعد العلاج أيضاً.
  • العلاج بالتبريد: حيث يستخدم في هذه الطريقة جهاز بسيط للغاية، ويتم وضعه في عنق الرحم لمدّة دقائق معدودة فيقتل خلايا الالتهاب، وتتم هذه العملية في عيادة الطبيب وبدون ألم أو مضاعفات، ويعود عنق الرحم إلى حالته الطبيعية خلال 3-4 أسابيع .
  • استئصال جراحي : حيث يتمّ استئصال مناطق معينة من عنق الرحم من خلال أطباء مختصّين.

لذا عليكِ عزيزتي بمراجعة الطبيب فوراً في حال واجهتكِ واحدة من الأعراض التي ذكرناها لكِ مسبقاً، وذلك لأن التشخيص والعلاج المبكر يكون أفضل من العلاج في وقت متأخر، كما ويفضل استخدام العازل الذكري عند الاتصال الجنسي، وذلك لتجنّب فرص العدوى بهذا الالتهاب، وإذا كان الالتهاب حاداً، ينصح بتقليل الاتّصال الجنسيّ قدر الإمكان.

المقالات المتعلقة بأسباب التهاب عنق الرحم