هي إحدى أنواع الغُدد الموجودة في جسم الإنسان، ويُطلق عليها اسم (عقد لمفاوية)، وتشبه حبوب البازلاء في حجمها، وتتوزع في الجسم، وتعتبر أحد أجزاء جهاز المناعة، وتعمل على تحديد أنواع البكتيريا، والفيروسات التي تصيب الجسم، وتتعاون مع المناعة في محاربتها، ومنعها من التسبّب بالمرض. تقع أغلب الغدد اللمفاوية في منطقة العنق، وقد تصاب هذه الغدد بالتهابات نتيجة لتعرّضها لبكتيريا وجراثيم تؤدي إلى تورمها وتضخم حجمها.
أسباب التهاب الغدد اللمفاويةلالتهاب الغدد اللمفاوية عدة أسباب تؤثر عليها، وتقسم إلى:
أسباب شائعة
أسباب غير شائعة
توجد مجموعة من الأعراض تظهر على المصاب بالتهاب الغدد اللمفاوية، ومنها:
يعتمد العلاج على الأسباب التي أدت إلى الإصابة، والتي قد تؤثر بشكل فردي على الغدد اللمفاوية، أو تكون ناتجةً عن التعرّض لأمراض أخرى، فيفحص الطبيب المصاب، ويأخذ عينة دم منه، لتحليلها وتحديد مدى تأثير الالتهاب عليه، كما يتمّ صرف أدوية تعالج الأمراض المرافقة لالتهاب الغدد؛ كخافضات الحرارة إن وجدت، والمضادات الحيوية للتخلّص من البكتيريا، وقد تتمّ إزالة الغدد المصابة عن طريق الجراحة.
في الحالات المرضيّة البسيطة يتحسّن المصاب خلال أسبوع أو أكثر من البدء بتلقي العلاج، وتعود الغدد اللمفاوية إلى حالتها الطبيعية قبل التعرض للالتهاب، ومن المهم أن يحرص المريض الذي يشعر بوجود تورم في منطقة تواجد الغدد على زيارة الطبيب بشكل مباشر، حتى يتأكد من نوع الإصابة، وبأنها غير مرتبطة بأي أسباب مرضية خطيرة.
من الممكن استخدام علاجات منزلية، أو دوائية للأعراض ذات التأثيرات البسيطة، والتي تنتج عادةً بسبب فيروس الإنفلونزا، ومن هذه العلاجات:
المقالات المتعلقة بأسباب التهاب الغدد اللمفاوية