تدريس رياض الأطفال إنَّ التدريس في رياض الأطفال ليسَ سهلاً كما هوَ معروفٌ بين الناس، فتعليم الأطفال الصغار يحتاجُ إلى الصبر، والتركيز، والعزيمة، بالإضافة إلى الأهداف التربوية الواضحة، وبإمكان المُدرس تقديم عِدّة مواضيع أكاديمية لأطفال الرياض بنجاح عن طريق اتخاذ الأسلوب الصحيح، وفي هذا المقال سنتعرّف على أساليب تدريس رياض الأطفال.
أساليب تدريس رياض الأطفال - تقديم اللغة لأطفال الرياض بطريقة مُسليّة: فإنَّ أطفال رياض الأطفال يكونونَ صغاراً في العمر، ويكونُ جُل اهتمامهم باللعب والتسلية مِمّا يجعل العمليّة التدريسيّة صعبةً على المُعلمة، لذلِكَ عليها إيجاد طُرق تدريسيّة أُخرى تُناسب أعمارهم، كتعليمهم الأحرف الأبجديّة واللغة عامّةً بالغناء واللعب، وجعل إيصال المعلومة أسهل وأخف عليهم.
- تعريف أطفال الرياض على عملية القراءة باستخدام الدُمى: فعلى المُعلمة تعريف الأطفال بالقراءة والكُتب والاهتمام بها باستخدام الدُمى، فالأطفال غالباً ما يستمعونَ لطرفٍ ثالث في العمليّة التعليميّة، والدُمى تُعتبر الطرف الثاث الذّي يتسلّى معهُ الأطفال ويتعلّمونَ منهُ القراءة، وعلى المُعلّمة حمل هذهِ الدُمّى والتحدُّث بصوتٍ مُختلف للحصول على اهتمام الصغار.
- استكشاف المفاهيم العلمية معهم على أرض الواقع: عن طريق شرح الطبيعة للطُلاب ووصف الظواهر المُتكرّرة فيها مثل المواسم والتحوّل بين النهار والليل في الخارج وعلى أرض الواقع، فالأطفال يملّونَ من الجلوس في مكانٍ واحد طوال الوقت لذلِكَ من الجيّد شرح هذهِ الأمور معهُم في حديقة المدرسة.
- استخدام الفواكه والخضروات لتعليمهم الحساب: فالأطفال لا يستطيعونَ غالباً التركيز في الشرح الشفهي أو الكتابي لذلِكَ من الجيّد الحصول على انتباههم في الحساب عن طريق جعلهم يقومونَ بالعمليّة الحسابيّة باستخدامها.
- منح الأطفال وقتاً للحركة واللعب: فمن الصعب حجزهم في غُرفةٍ واحدة طوال اليوم، فذلِكَ سيجعلهم يشعرون بالملل وبالتالي عدم التركيز في الدروس الأكاديميّة، لذلِكَ من الجيّد منحهم فترة للعب في الخارج بالإضافة إلى تقديم بعض الدروس الأكاديميّة إليهم عن طريق الغناء واللعب.
- اتّباع اسلوب الهدايا: فالأطفال غالباً يحتاجونَ إلى الحوافز لللإنصات والمُشاركة والهدوء أثناء الشرح، لذلِكَ من الجيّد أن تُقدّم لهم المُعلمة الهدايا لتحفيزهم على ذلِك.
- فهم قاعدة العشر دقائق: فغالباً تكون أول عشر دقائق مع الأطفال هيَ التّي يُركزون فيها ويستفيدون منها، لذلِكَ على المُدرس الاستفادة منها بقدر الإمكان وتقديم أهم المعلومات في هذهِ الفترة.
- فهم احتياجات الأطفال: فالطفل ليسَ كالكبار فهوَ يحتاج إلى أشياء مُعيّنة ولا يستطيع الصبر عليها كشعورهِ بالعطش والجوع، وحاجته لدخول الحمّام، ورغبتهِ بالبُكاء، فالطفل لا يستطيع الكذب في هذهِ الأمور لذلِكَ على المُدرس فهم ذلِك وتوفير هذهِ الأمور لهُ حتّى يجعلهُ مُرتاحاً وقادراً على الاستيعاب والمُشاركة بسعادة.