أساليب الإقناع

أساليب الإقناع

الإقناع

الإقناع هو عبارة عن فنّ من فنون الحديث مع الآخرين، ويمثل مقدرة الإنسان على الاتّصال والتواصل مع غيره من الأفراد، ويقوم على طرح فكرة أو معلومة معينة، يودّ الشخص إيصالها للطرف الآخر وإقناعه بها، والعمل على تغيير معتقداته وأفكاره التي يمتلكها، وعمليّة الإقناع تحتاج إلى مهارات وخبرات لدى الشخص، ليكون قادراً على توصيل الفكرة بالشكل الصحيح.

أساليب الإقناع
  • الاهتمام باللقاء الأول بين الطرفين؛ لأنّه يعطي الانطباع الأولي عن الشخص الذي يود طرح فكرة معينة ويقنع بها الطرف الآخر، وذلك من خلال العناية بالشكل الخارجي، والاهتمام بطريقة الحديث وانتقاء أفضل الألفاظ والكلمات، والالتزام بالمواعيد وغيرها من الأمور التي تتعلق باللقاء الأول؛ لأنّ الاهتمام بهذه الأمور يترك صورة جيّدة عن هذا الشخص، وتكون بمثابة بداية جيدة لطريق الإقناع.
  • يجب التعريف عن نفسه بكل ثقة وقوّة وحرارة، والحديث عن إمكانياته وخبراته وقدراته التي يمتلكها، والحديث عن كل ما يتعلّق بهم، دون الشعور بالخجل من أي معلومة تخصهم؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى إشعار الطرف الآخر بالأمان والثقة العالية بهذا الشخص.
  • الصدق والأمانة في الحديث مع الآخرين، من أهمّ الأمور التي تؤدّي إلى إقناع الطرف الآخر بأي فكرة أو موضوع، فهناك العديد من الأشخاص الذين يظنون أن الكذب في التعامل مع الآخرين يؤدّي إلى إقناعهم وقبول آرائهم، فهذا الاعتقاد خاطئ؛ لأنّ الصدق هو الطريق الوحيدة لإقناع الآخرين وكسب ثقتهم والحصول على تأييدهم.
  • تجنب الحديث بطريقة مفرطة مع الآخرين، وإعطائه لمحة وفكرة موجزة عن الموضوع الذين يرغبون في توصيله له، وفتح المجال لهم بطرح أي سؤال أو استفسار يرغب به؛ لأنّ ذلك يكون بداية جيدة ومؤشراً على بدء اقتناع الطرف الآخر.
  • يجب احترام الطرف الآخر وإظهار الاهتمام له ولحديث، والنظر في عينه عندما يتكلّم، وتجنب مقاطعته بأي شكل من الأشكال، بل يجب الاستماع والإنصات لحديث، مهما كان طويلاً أو مكرراً؛ لأنّ ذلك يعطي انطباعاً جيّداً عنه وتكون فرصة الإقناع أكبر.
  • عند القيام بعملية الإقناع، يجب أن يتمّ تقديم الأدلة والحجج والبراهين التي تدلّ على صدق حديثه، وتشعر الطرف المقابل بالثقة والمصداقية التي يتمتع بها هذا الشخص.
  • التمتع بالصفات والأخلاق العالية، ويكون على خلق حسن وسيرة ذاتية جيّدة، لكي يعطي انطباعاً جيّداً لدى الطرف الآخر، عند السؤال عنه للآخرين؛ لأنّ ذلك يعطي الطرف الآخر ثقة عالية وأمان في التعامل مع هذا الشخص.

كل هذه الأساليب وغيرها إذا قام بتطبيقها الشخص، يكون قادراً على عملية الإقناع لأيّ شخص كان، وبكل ثقة وقوة ودون خوف أو تردّد في عدم استجابة الطرف الآخر له.

المقالات المتعلقة بأساليب الإقناع