أدوات صيد الأسماك

يعتبر صيد السمك هواية العديد من الناس، كونه وسيلةً للجلوس بين أحضان الطبيعة عند مُسطّحٍ مائيّ، فتريح النفس والأعصاب، فتشغل هذه الهواية وقت الفراغ بما هو مفيد ونافع، وقد بيّنت إحصاءات أنّ قرابة مئة شخص يحرصون على ممارسة هواية الصيد في مختلف أنحاء العالم، والراغب في الانخراط في هذا المجال كمهنة أو كهواية عليه أن يتعرّف على أدوات الصيد بشكل عام، ومن ثم يتعمّق في معرفة كيفية صيد السمك وغيرها من الأمور المتعلقة به، وفي هذه المقالة اخترنا تسليط الضوء على الأدوات المستخدمة في صيد الأسماك للمهتمين بهذا الأمر.

عرف الصينيون القدماء منذ قرابة أربعة آلاف عام الصيد بواسطة الصنارة الخشبية، وقد طور الإنجليز بعد ذلك صيد السمك كرياضة خلال القرن الثامن عشر الميلادي؛ فقامو بتأسيس أندية لغرض صيد السمك.

تختلف أدوات الصيد المستخدمة في صيد الأسماك، إلا أنه يمكن الاتّفاق على عدد من الأدوات الرئيسة ألا وهي القصبة والخطاف والماكينة وكذلك الخيط الخاص بالصنارة، وللإيقاع بالسمكة لا بدّ وأن يتوفر الطعم، وهنا وصف موجز لكل منها:

• الطعم: هو أحد الأمور المهمّة في عملية الصيد؛ حيث إنّه يحدد نوع الأسماك التي ستقع فريسة الصنارة الخاصة بك، ولكن يمكن القول بأن الديدان هي أكثر أنواع الطعم انتشاراً لغرض صيد الأسماك على المستوى العالمي، ويوجد نوعان من الطعم: الأول طبيعي، والثاني صناعي يتشابه مع الطعم الطبيعي؛ إلا أن الصناعي يكون من الفولاذ أو الحديد أو النحاس أو الشعر، ممّا يسهّل عملية الصيد حيث تنخدع بها الأسماك بسهولة.
• حاويات حمل الأسماك: من الضروري تواجدها ضمن عدّة الصيد؛ إذ تُفرّغ الصنارة من الأسماك التي تصطادها، وتضعها داخل الحاوية.
• جهاز مقياس عمق الماء: من الأدوات المهمّة في الصيد؛ إلا أنه يتوفر لدى الصيادين المهَرَة فحسب، كون الأشخاص المبتدئين في الصيد أو الهواة لا يتطلعون لقياس عمق المياه في سبيل معرفة الأسماك المطلوب اصطيادها.
• جهاز السونار: يتشابه هذا الجهاز بشكل كبير مع الجهاز المستخدم في الطب، ويمكن القول بأنّ استخدام هذا الجهاز يقتصر على المحترفين من أجل تسهيل معرفة المعلومات التي يرغبون في الحصول عليها عن المياه التي يتطلّعون لصيد الأسماك منها، من حيث أنواع الأسماك المتواجدة فيها وأحجامها وما إلى ذلك، يجدر الذكر أنّ شركات الصيد الكبرى تستخدمه في عملها بشكل كبير كونها تسعى لصيد كميّاتٍ كبيرة من الأسماك.