أخطار الكهرباء وكيفية التعامل معها

• ١ الكهرباء
• ٢ من هو العالم أديسون
• ٣ أخطار الكهرباء
• ٤ طرق الوقاية من أخطار الكهرباء
• ٥ كيفية التعامل مع أخطار الكهرباء

الكهرباء هي عبارة عن مقدار من الطاقة، ونحن نستخدمها أينما ذهبنا، وهي مصدر متجدد ولا يمكننا الاستغناء عنها، فهي تساعدنا في أعمالنا اليوميّة وتدخل بشكل كبير في حياتنا حتى أصبحت في القرن الحادي والعشرين أكثر مصادر الطاقة استهلاكاً، وذلك لكلفتها القليلة ومصدرها المتجدد وإمكانية تشغيل كلّ شيء عن طريقها كالسيارات، والمصابيح، والأدوات الكهربائية للمطبخ والمنزل بشكل عام، ويرجع تاريخ الكهرباء إلى عام ألفٍ وثمانمئة وسبعة وثمانين ميلادي، حيث إنّه في هذا الزمن اكتشف المصباح الكهربائي من قبل العالم الأمريكي أديسون.

العالم أديسون هور رجل أعمال أمريكي صاحبه الفشل في كلّ شيء ولكنه لم ييأس أبداً فكان يحاول وبشدّة ومؤمن حقّ الإيمان بأنّه قادر على اختراع شيء ما، وكان أديسون شخص لا يحب الدراسة أبداً وغير قادر على مجاراة زملائه في المدرسة، مما أدى إلى طرده وقد قامت أمه بتعليمه في منزلها، وكان من المعجبين بقوانين نيوتن وطبقها إلى أنّه ذات يوم اشتدّ المرض على أمه وكانت بحاجة إلى إجراء عمليّة جراحية، وكان الظلام دامساً مما جعلهم ينتظرون بزوغ الفجر حتى تشرق الشمس، ولكنها توفيت قبل ذلك مما زاد شغف أديسون للوصول إلى حل وبعد قيامه بعدة تجارب التي وصلت إلى حوالي الألف تجربة توصل أخيراً إلى اختراع الكهرباء.

كما هو معروف فإنّ لكلّ شيء عوارضه وأخطاره، وينطبق ذلك على الكهرباء، فالكهرباء خطيرة جداً وذلك حسب تردّدها؛ لأنّ للكهرباء أنوع فمنها السكونيّة والمتحرّكة وذات التردد العالي أو المنخفض، وهي عبارة عن قوّة وطاقة كاملة قويّة جداً ومزلزلة، إذ ينتج عنها صواعق قادرة على الحرق وتضرّ بشكل قوي كلّ من يمسّها و قادرة على توقيف القلب أو زيادة خفقانه ممّا ينتج عدم اتزان في مستوى ضغط الدم وينتج عنها النزيف الداخلي أو التجلط ولا يقتصر على هذا فقط، بل أنها تحرق طبقات الجلد وفي بعض الأحيان إذا لامسها شخص تودي بحياته على الفور.

• تنتج الحرائق في حالة التماس كهربائي.
• تقوم بحرق الخلايا الجلديّة بشكل سريع عند لمسها.
• تؤدي إلى التجلطات والنزيف الداخليّ عند لمسها.
• تؤدي إلى فقدان كامل بالوعي.
• تؤدي إلى وقوف القلب بشكل سريع.
• تُشكل العديد من الأخطار في المصانع والمحلات التجارية في حال إهمال الصيانة الدوريّة لها.

• عمل صيانة لها بشكل دوريّ.
• الحفاظ على مستويات الطاقة لتجنّب حدوث تماس كهربائيّ.
• إبعاد المواد السائلة عنها.
• إبعاد أباريز الكهرباء عن الاطفال.
• عدم وضع الأعواد داخل الأباريز.
• أخذ ساعات مخصّصة لقياس الترددات العالية.

يتوجب علينا تطبيق أساليب سلسة وسهلة وبسيطة جداً للحدّ من أخطار الكهرباء، وذلك يتم عبر الإرشاد الكامل والوعي التام، وعدم الاقتراب منها بشكل مباشر، ووضع صمامات أمان داخل المنازل والمصانع والمكاتب لمنع حدوث صعقات كهربائية، ويجب علينا تغطية الأسلاك المتعرية ووضعها في مكانها المخصّص، وعدم وضع مواد صلبة موصلة للكهرباء كالنحاس وغيرها، وبذلك يتمّ تجنّب عن مخاطر الكهرباء.