الكلمة الطيّبة
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) { آل عمران: 159 }، تعبيراً منه سبحانه وتعالى عن مدى أهميّة اختيار الكلمات والأسلوب المناسب للحديث، تفادياً لابتعاد الأشخاص ونفورهم، ومن هنا تبرز أهميّة الكلمة الطيّبة وتأثيرها الذي لا يقل عن تأثير السحر على النّفس والروح، ولا يمكن حصر الكلمات الطيبة التي يمكن أن يستخدمها الإنسان في التعبير عن نفسه وعن الأشياء، وفي إبداء رأيه وتعقيبه على الأمور، وفي الحديث مع الآخرين في شتّى الأمور وفي طلب الأشياء منهم، كما ويقول سبحانه وتعالى في هذا الصدد: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) { إبراهيم: 24-25 }.
علماً بأنّ الكلمة الطيّبة تعكس تربية صاحبها وثقافته وأخلاقه، وكلّما ارتقى الإنسان في العلم والمعرفة والدين ارتقى قاموسه اللغوي، وازدادت لديه مهارة القدرة على اختيار الكلمات المناسبة، وفيما يلي شرح مفصّل عن أثر الكلام الطيّب على النّاس ونتائجه.
أثر الكلمة الطيبة
نماذج للكلمة الطيبة
لا يمكن حصر الكلمات الطيّبة في قاموسنا العربي، وفيما يلي عرض موجز لأهمها:
المقالات المتعلقة بأثر الكلمة الطيبة