آثار تعاطي الحشيش

آثار تعاطي الحشيش

محتويات
  • ١ الحشيش
  • ٢ علامات إدمان الحشيش
  • ٣ آثار تعاطي الحشيش
  • ٤ علاج إدمان الحشيش
الحشيش

يعتبرُ الحشيش أو ما يعرف في الأوساط العالمية بالماريجوانا أحدَ أكثر المخدِّرات شيوعاً وانتشاراً عبرَ العالم، وهي عبارةٌ عن خليطٍ جافٍّ من الزهور والأوراق والسيقان، ويتمّ تناولها عن طريق التدخين أو كطعام، وتدخل المواد التي يتألّف منها الحشيش إلى مجرى الدم مباشرةً وتؤثّر بشكلٍ قويّ وفعّالٍ ومباشرٍ على المخّ فتضعفه وتثبّط من قدراتِه، وتضعف الحواس والإدراك والاستيعاب، وتقومُ بعض الدول بمنع تدخينها على أراضيها؛ لأنّها تضرّ بصحّة الإنسان بشكلٍ كبيرٍ وواضح.

تعتبرُ ظاهرة تدخين الحشيش إحدى الظواهر العالميّة المنتشرة بكثافةٍ عبرَ العالم في وقتنا الحاليّ، وتلجأ العديد من الدول لمحاربتها بشتى الوسائل، وفي هذا المقال سنتحدّث عن علامات الإدمان وآثاره وطرق علاجه بالتفصيل.

علامات إدمان الحشيش
  • صعوبة السيطرة على مواقف الحياة المختلفة ومواجهة المشكلات.
  • الحالة النفسيّة التي تبدو واضحةً على الشخص في حالة عدم تناول المخدّر.
  • العجز عن أداء المهامّ المختلفة.
  • الشعور بالقلق.
  • العدوانيّة والميل للعنف بشكلٍ دائم.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الخارجيّ والنظافة الشخصيّة والترتيب.
  • الفشل على صعيد العمل والدراسة وغيرهما.
  • العزلة والبعد عن الناس، والشعور بالإحباط والانطوائيّة.
  • العيون الغائرة والحمراء والسوادّ تحتها، بالإضافة إلى شحوب الوجه والإعياء والضعف العامّ.

آثار تعاطي الحشيش
  • المعاناة من الاكتئاب والمشاعر السلبية كالحزن، والضيق، والتوتّر خاصّةً في حالِ تناول جرعاتٍ زائدةُ من الحشيش.
  • فقدان الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع الأحداثِ وإدراكها وقت الحاجة إليها.
  • الهيجان.
  • زيادة معدّلات الجريمة كالسرقات، والنصب والاحتيال، والاغتصاب، والقتل، وشرب الخمر، وغيرها.
  • صعوبة التفاعل مع الآخرين.
  • ضعف القدرات المعرفيّة والإدراكية.
  • تأخّر ردود الفعل.
  • ضعف جهاز المناعة المسؤول عن الدفاع عن جسم الإنسان ضدّ الأمراض المختلفة.
  • مشاكل التنفس مثل الضيق والشعور بالألم عند أخذ النفس وإخراجه.
  • ضمور الدماغ وصغر حجمه.
  • الدوار والدوخة.
  • تعاظم ظاهرة العنف في المجتمع.
  • مشاكل القلب المختلفة، وأبرزها انخفاض ضغط الدم.
  • انفصام الشخصيّة.

علاج إدمان الحشيش
  • العلاج النفسيّ: ويشتملُ هذا النوع من العلاج على عدّة عناصرَ أبرزها اليوغا، والتأمّل، واللياقة، والتدليك، والتي تساهمُ إن تضافرت جهودها في علاج الشخص وتعافيه من الإدمان، وتعيد تجديد طاقته وحيويّته وإخراج السموم والفضلات من الجسم، والتمتّع بجسدٍ صحيّ.
  • التدخل الطبيّ: حيث يقوم الأطباء بإخضاع الشخص المدمن لعلاجٍ في مصحّاتٍ متطورةٍ وحديثة، يتناولُ من خلالها علاجاً فعالاً للتخلص من إدمانه.
  • التدرّج في الانقطاع عن الإدمان والتوقّف عنه، فلا يمكنُ إلا أنْ يتوقفَ هذا الأمر بشكلٍ تدريجيّ، وليس فجأةً حتى يكونَ العلاج ناجعاً.

المقالات المتعلقة بآثار تعاطي الحشيش